بالأمس الجمعة 8 أفريل 2011 حلقات نقاش بشارع الحبيب بورقيبة مع حضور أمني بعد قرار منع الصلاة في الطريق العام ...كان الناس يتحاورون على مستوى راقي وكان صاحبنا يدافع بحجج دامغة على أطروحته ويناقش مسألة تمويل الأحزاب ومحاسبة الفاسدين ...واذا بصبي يطل من وراء أعناق المتحاورين و يخاطب المتكلم باسمه و صفته واذا به رئيس مركز بإحدى الضواحي و سرعان ما تحول الحوار الى ركل و لكمات وفر صاحبنا و شعب شارع الحبيب بورقيبة يطارده ...و أثناء تجوالي التقيت ب" صديق عزيز " تلقيت منه في احدى المناسبات حسنة ككل الحسنات التي يقدمها البوليس بالزي المدني لعامة الناس وخاصة النشيطين منهم ،" الصديق العزيز " يجمع حوله بعض المواطنين و يحدثهم عن الثورة ....ولما رويت هذه النكت لصديق لي من ايام الدراسة أخبرني بحادثة مماثلة جرت معه ...
يسعدنا ان يصبح البوليس التونسي محاورا
يسعدنا أن يتعلم بعد الثورة الحوار بالفكر لا بالعصا
يقلقنا ان يكون محاورنا يتجسس على أفكارنا و كأن الثورة لم تتم أصلا
محمد المناعي 9 أفريل 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق