الأربعاء، 18 يناير 2012

زيارة أمير قطر: لا أهلا ولا سهلا


بمناسبة احياء ذكرى 14 جانفي التي تعيد للأذهان صورة تختلط فيها دماء المحتجين بهتافاتهم المنددة بالدكتاتورية و الإستبداد والفساد و ناهبي أموال الشعب ، تستضيف حكومة لا يوجد في أدبياتها ولا في مراجع الحزب المنحدرة منه ما له علاقة بالثورة ولا بالقطع مع الماضي فهي محافظة قلبا وقالبا و ممارسة حتى انها احتفظت بالبرنامج إلى يوم الناس هذا ولم تقدمه للشعب .
بهذه المناسبة وبعد مرور سنة  على طرد دكتاتور تستضيف حكومتنا الثورية جدا دكتاتورا جاثما على صدر شعبه في حكم عائلي عشائري بدائي متخلف بل تجاوزت أفضاله أجواره ليشارك في قمع الاحتجاجات الشعبية بالبحرين ضمن قوات درع الجزيرة ، في ذكرى الاحتجاج على رموز الفساد والمطالبة بالعدالة والمحاسبة تستضيف حكومتنا المٌصلحة جدا العادلة جدا أميرا يستضيف بل ويحتضن لصا من لصوص النظام السابق صخر الماطري مطلوبا للعدالة التونسية الذي يحتفل برأس السنة في الدوحة تحت رعاية صاحب السمو ، هذا الأمير الذي يتصدق على الحكومة ببعض ملايين الدولارات تضم بنوكه أكثر من ثلاثة مليارات من الدولارات التونسية المهربة من قبل الماطري و أذناب الأسرة الحاكمة .
حكومة ترتمي بين أحضان هذه الدويلة التي تخضع لثلاثية التيار الاخواني المتطرف والصهاينة والعمالة لأمريكا ...قاعدة السيلية التي تشهد على المشاركة في غزو افغانستان والعراق و قصف غزة شاهد على تلوث أيدي كائنات النفط والعمالة ، لا يشرفنا اليوم استقبالهم ولا من يستقبلهم فلا أهلا ولا سهلا ولا مرحبا بهم وعاشت تونس حرة بعيدة عن التبعية لهذه الرجعيات .:
 المناعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق