السبت، 15 سبتمبر 2012

غزوة السفارة الامريكية بتونس : رد الاساءة باسوء منها


رد الاساءة بأسوء منها .
ما فعله الاخوة التتار في غزوة أطراف السفارة الامريكية ونهب تجهيزات المدرسة وحرقها و تعريض 4 من السكان للقتل ، هي رسالة واضحة باننا شعب غريزي نرد الفعل على الطريقة البافلوفية دون وعي او تفكير و ضعو لنا الفلم كما يوضع الجبن في مصيدة الجرذان ، فركض الراكضون وحرق الحارقون ونهب الناهبون ، حين نمرر شريط الصور نخجل من أنفسنا شاب يتسلق مبنى سفارة دولة ليحرق و يخرب و يعتقد ان ذلك نصرة للرسول ، شاب يضع نفسه في مواجهة شرطي هو بدوره مرتعب من هول الهمجية و يعرض نفسه للموت ، شاب دخل المدرسة نصرة للرسول كما قيل فغير رايه سرق جهاز تلفاز وعاد ادراجه نحو المنزل ، سلالم ترشق على اسوار السفارة تذكرنا بغزوات البدو لقلاع الرومان الحصينة ،أحذية من صنع امركي تدوس علم امريكا في ارجل كائنات تحمل عقلية قطاع الطرق .
 كان بامكاننا رد الاساءة بفلم يمجد الرسول لكي لا نلفت النظر اكثر لشريط تافه دفعنا ثمن اشهاره من دماء ابنائنا ، كان بالامكان التظاهر ، كان بالامكان تنظيم حملة دعائية لخصال الرسول في انحاء امريكا ان كان هذا مجديا ، او على الاقل كان بالامكان رد الفعل بالتقيد باخلاق النبي نفسه لا تأكيد فكرة أننا بدو همج من بداياتنا الى يومنا هذا ، لقد اسأنا لانفسنا و للحضارة و للدين و لأخلاق المسلمين التي روجها غزاة السفارة أكدو  صورتنا لدى الغرب باننا لا نقاد الا بالحديد والنار و لا نقتدي حتى بمن ندافع عنه ... وخرجت امريكا منتصرة بتعلة جديدة للهيمنة و خرج غزاة السفارة و الفشلة على راس الوزارة يكرون اذيال الهزيمة ويكرون معها اشلاء 4 شبان و عشرات الجرحى ومال عام التهمته النيران و صورة مشوهة .خرجو لرد الاساءة فردوها باسوء منها


المناعي




15 سبتمبر 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق